تقاليد
لم أكتب منذ وقت طويل جداً. منذ وصول اللولفينة الصغيرة والتي أصبح لها لولفينة مضحكة أخرى.
أصيبت اللولفينتان الصغيرتان في الأسبوع الماضي بنزلة معوية مما أستدعاني لفطام اللولفينة المضحكة. والذي سمعته بعد ذلك من السيدة التي تساعدني في المنزل كان يحتاج لوقفة: فقالت لي: تصوري حضرتك، مرات أخويا فطمت ابنها أول إمبارح ونزلت الشارع تاني يوم. قلت لها: طب وإيه يعني: قالت: يا خبر هو حضرتك مش عارفة إن إلي يفطم عيل لا يكبس على حد ولا حد يكبس عليه ولا يشاهر حد ولا حد يشاهره ولا يدخل سوق فيه باذنجان ولا لحمة. فلت: يا سلااام إزاي الكلام ده؟ هايحصل إيه يعني؟
قالت: يعني والدتك ماعاملتش كده؟ فقلت : لا. قالت: عشان هي ست طيبة، ربنا سترها معاها. قلت: ما أنا فطمت اللولفينة الصغيرة من قبل ولم أعمل كده.
كان الإستغراب والإندهاش على وجهها يدعو للضحك الذي منعته كي لا أسخر منها ولكن قلت لها ببساطة : سيبيها على الله.
أيستطيع أحد أن يقول لي أصل هذه التقاليد؟